Considerations To Know About الفنون التشكيلية في الإمارات
يُعَدّ المعرض السنوي، التظاهرة الفنية الأبرز والأهم بين الفعاليات والمعارض التي تنظمها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، فهو يجمع أطياف الممارسات الفنية من مختلف الجنسيات في عرض جماعي واحد، فالمعرض السنوي يعتبر ركيزة أساسية للوقوف على أهم التجارب وأبرزها، وهو يعطي جمهور الفنون البصرية الفرصة لمشاهدة عدد كبير من الأعمال المتنوعة والتجارب المختلفة. لا تخلو دورات المعرض السنوي من المحطات الفارقة والأعمال الفنية المتميزة، وأيضاً من السجالات المختلفة، بدايةً من طريقة تنظيمه إلى طبيعة العرض ومحتواه.
تتمثل هذه الخدمة في اعتماد المبدع والموهوب لإصدار فيزا ثقافية طويلة الأمد وتعمل على استقطاب الموهوبين والفنانين والمبدعين
تمت الكتابة بواسطة: دانة الوهادين آخر تحديث: ٠٦:٥٠ ، ٢٠ أغسطس ٢٠١٩ ذات صلة مفهوم الفن التشكيلي
ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف (ليوناردو دا فينشي) في فن التصوير والرسم و (مايكل أنجلوا) في فن النحت والعمارة وغيرهم، وقد سميت فترة هؤلاء بفترة العصر الذهبي، واعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة، وكان ذلك في القرن السادس عشر، ومن أشهر أعمال الفنان ليوناردو دا فينشي لوحة (الجيوكندا) أو ما تسمى بالموناليزا، أما أشهر أعمال مايكل أنجلوا فهو تمثال موسى.
وقد وقع اختيار مجلس إدارة الجمعية لهذا العام على الفنانين عبد الرحيم سالم ومنى الخاجة، لتقييم المعرض الفني وفرز الأعمال، وذلك لاعتبارهما في طليعة المشهد الفني الحديث والمعاصر ومن مؤسِّسي الحركة الفنية في دولة الإمارات، وقد ارتأى كل منهما تكريم الفنان عبيد سرور (الإمارات) والفنان يوسف الدويك (فلسطين)، لما يملكان من أثر واضح وبصمة فنية مميزة في الحركة التشكيلية الإماراتية.
تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في
نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على الاشعور.
لقد كان للفنانين العرب الوافدين دور مؤثر في إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والمشاركة الفعالة في نشاطاتها سواء في داخل الدولة أو خارجها . قَدِم هؤلاء الفنانون من أقطار عربية لها تجربة أقدم وأعرق، كما أنهم كانوا قد تخرجوا في كليات فنون أكاديمية، أي أنهم درسوا الفن أكاديمياً، وبذلك حصّلوا الخبرة الأكاديمية، بالإضافة إلى المعرفة والثقافة التي اكتسبوها خلال وجودهم في بلادهم بحكم النشاط الفني الذي تزخر به هذه البلاد (مصر، العراق، سوريا، والأردن)، حيث النهضة الفنية في أوجها، إلا أن بعضهم أتى للعمل في المجالات المختلفة وخصوصاً الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، بالإضافة إلى التدريس .
يكتب محمد يوسف تحت عنوان (الهموم الأولى): «الصالات وأماكن العرض، من الركائز التي ساعدت على تطوير الحركة التشكيلية في الإمارات، هذه الصالات التي تم تكييفها لتكون صالحة للعرض وكان من حظنا أن تكون عروضنا الفنية بمركز إكسبو نور التجاري بالشارقة بمقره القديم والحديث».
نجاة مكي ود.محمد يوسف، التي إذا ما دخلنا في التفاصيل سنرى أن الأفكار المطروحة تأخذ أكثر من منحى، منها ما هو متعلق بالتكوين الفني، ومنها ما له علاقة بثقافة الفنان ومعرفته ومواقفه من الحياة، ومنها ما هو متعلق بالمتغيرات التي طرأت.
وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.
لذلك كان تأثيرهم المباشر والأولي من خلال المدارس، ثم بعد ذلك بدأوا في الوجود على الساحة المحلية الفنية من خلال المعارض الشخصية أو الجماعية .
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
الفنون المركبة: التي تؤثر في أكثر من حاسة واحدة مثل الفنون المسرحية المتضمنة للرقص والغناء.